برقياتٌ بحبر القلق





الانتظارُ،
عبثٌ
يتقافز
في الحواري
- دمي-
وهذا الطائر الأزرق
في مطلع تحليقه
يأمر بخفوت الضوء
مرةً أخرى..
ستائراً
تحوي النوافذ/ الأبعاد
***
أريدُ أن أهبك قانوناً
جديداً
شيئاً طيباً
حباً شريداً
***
لا تقاومي ارتعاشك
أريدُ
أعلمك
الوداع
حينما ترتفق على جسدي
وسادة الاهتمام
ولا داعي للقلق
على شيء ما،
فهذا الصباح
منحني
ميلودية
الاعتماد
***
دعينا ندخل معاً
خانةً جديدة
" دعي العبث جانباً"
لم أقل حانةً....
قلت ندخل خانةً جديدة
... نخرجُ
حساً
واحداً
***
الوثن يركض في الطريق
يتعثر،
ينهض،
.. لا يهم
فالمعارك لا تبدأ
إلا باحتقانك
بالكثافة والاحتشاد
***
(الموسيقى)
وجودٌ..
فطري..
ينساب من السماء
***
نحن نحب
أن نعاني
..ثمة طريق آخر
لنجد الإجابة
***
" لا للحب غير المؤكسج"(1)
***
لا تسأليني
لماذا الحياد؟
إذا أنصتي باهتمام
قد لا تجدين الإجابة
فهناك شيء ما
ينساب،
قد يكون من الضلوع!
علينا أن نقول
شيئاً كثيراً
ونثيراً
***
انتِ اتقفين
وتنوين المقاومة،
أنا نويت ألا أقاتل
الضفادع..
ما أنا .. سوى سمكة صغيرة
في نهر الرغبة
قد يخطئ النهرُ
وليس لي سوى
لعنة المنابع..
***
قد أجد
أخوةً
في مكان ما
بأسفل النهر
لكنهم يتعبدون للوثن
وأنا لا أكترث
إن كان الدين
سيفٌ قاطع
أم ضوءٌ ساطع
حسبي أني راكع
***
رأيتك تقاتلين
ثم، تجرين بعيداً
***
الرحيلُ
لا يليق
إلا بالمقابر
***
حدثيني
لم حملت المجامر؟
وعيونك مغمضةٌ
ومجدك غابر؟!



--
(1) المقطع للأخ محسن خالد - بتصرف

تعليقات

المشاركات الشائعة